قصور صدام حسين الأكثر تميزاً بتصاميمها وسياسيو ما بعد 2003 يتنعمون بها (صور)
مدى بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير إعلامية عن مجمعات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد أكثر من 16 عاماً مرت على انتهاء فترة حكمه.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 80 قصراً رئاسياً شيدها صدام حسين في عموم مناطق العراق بتصاميم مختلفة.
وتعتبر مجمعات صدام حسين وقصوره الرئاسية الأكثر تميزاً بتصاميمها الهندسية والعمرانية على مستوى العالم وتقدر بمليارات الدولارات حسب موقع الجزيرة نت.
أكثر القصور فخامة
وتتوزع أكثر القصور فخامة ضمن المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، إضافة إلى أحياء الحارثية والقادسية والكرادة والعرصات والجادرية.
لكن تلك الأماكن تحولت فيما بعد ملكاً لساسة تصدور المشهد العراقي ما بعد 2003 وحولوا تلك القصور مركزاً لنشاطاتهم ونشاطات عائلاتهم الحزبية والسياسية.
قصر السلام
يعتبر مبنى القصر الجمهوري “قصر السلام” من أشهر القصور الرئاسية في بغداد.
بني القصر في ستينيات القرن الماضي ووضع تصاميمه البريطاني جيمس بريان كوبر.
يقع القصر على ضفاف نهر دجلة جانب الكرخ وتحول إلى مقر للسفارة الأمريكية بعد عام 2003.
كان مقر إقامة عدي نجل الرئيس الراحل وإلى جابنه المقر الرسمي لأخيه قصي صدام حسين، قبل أن يلحق به مبنى البرلمان.
قصور أخرى
قصر السجود و قصر الزهور يعتبر من أجمل القصور الرئاسية وحوّل إلى مبنى لوزارة الثقافة والإعلام.
أما قصر الرضوانية يعتبر من أوسع المجمعات الرئاسية في بغداد إذ تبلغ مساحته 6،9 أميال مربعة.
الرضوانية أول قصر فتشته الأمم المتحدة عام 1998 حين كانت تبحث عن أسـ.لـ.حـ.ة الـ.دمــ.ار الشامل، وخصصته العراق ليكون مقراً للجامعة الأمريكية في بغداد.
ويوجد قصور أخرى أبرزها قصر الفاروق وقصر ذو الفقار والقصرين يقعان في تكريت.
حال القصور بعد 2003
ونقل موقع الجزيرة نت عن عضو البرلمان العراقي والباحث الاقتصادي أحمد المشهداني وصفه لتلك القصور بوضعها الحالي كدكاكين للاسترزاق.
قال المشهداني إن استـ.غـ.لال قصور صدام لأغراض شخصية من قبل الطبقة السياسية يعتبر بمثابة “سـ.رقة لأموال الشعب” واسـ.تـ.غلال صـ.ارخ لأموال الدولة.
ويقول الباحث الاقتصادي إن تلك القصور تمتلك قيمة حضارية ومادية نادرة، وهي ملك الشعب؛ لكنها فـ.قـ.دت الاهتمام الاقتصادي والمادي من الدولة بعد 2003،